الاثنين، 10 يناير 2011

الحلم السابع


26\12\2010       رحلة على ظهر الجياد الطائرة

تقدمة:سبحان الله تاني يوم بعد هذا الحلم توفيت الى رحمة الله تعالى والدة زوج خالتي،ولكن هذا الحلم يبدو لي خيرا حيث ان رسول الله قال "الخيل معقود في نواصيها الخير الى يوم القيامة"
حلمت اني انا وامي واختي وخالتي وزوجها وبناتها سافرنا معا، كانت وجهتنا الى القاهرة،وكانت سيارة فخمة تنتظرنا ولكننا وجدنا بجوارها عربة بجوادين،فآثرنا الجياد على السيارة الفخمة،ركبنا معه واذا به يمشي بطيا حتى تسلل اليَّ الملل وبدأت أفكر لو اننا ركبنا السيارة الفخمة المكيفة ال...ال...نفضت رأسي وانتبهت للطريق حيث خرجنا من الطريق الضيق الى السمت الواسع الذي يحيط به الخضرة وكاننا بغابة جميلة واختفينا عن اعين الناس،فبدأت العربة تسرع ..تسرع تسرع وتسرع،حتى انتابني بعض الخوف،حتى انفردت اجنحة الجياد ومن شدة السرعة طرنا!!
وبعد رحلة طويلة جميلة رائعة انظر فيها لكل شئ من فوق وقد أمنت العربة ،يااه،ما اجمل الجبال وشلالات المياة المنسابة الى الغابات الخضراء،حتى وصلنا القاهرة،الى حيث حجزنا غرفة بفندق ريثما يتم تشطيب الشقة التي حجزناها،واذا بموظف الفندق يخبرنا ان الغرفة لم تخلو بعد وان الشقة لم تنتهي،اخبرناه اننا اتفقنا مع الوزير شخصيا واننا جئنا من مكان بعيد وليس لنا مأوى بالقاهرة،قال هازئا:اتصدقون الوزراء؟
كان الحل الوحيد ان نبقى نبيت بغرفة مشتركين مع اسرة اخرى ريثما تخلو لنا غرفة بالفندق،وكان معهم امرأة لديها رداء تلبسه لتختفي،كانت تختفي عن الناس كلهم الا عني،كنت ارى ظلها او رأسها فقط،كان الجميع يطلبون منها الاختفاء باستمرار ومعجبون جدا بها الا انا،كنت اشعر ان بها شئ مريب،بدأت اقرا بعض ايات القرآن واذا بها تظهر تدريجيا،لم تعد قادرة على الاختفاء واصبحت انا بخطر فهي تود الانتقام مني،ولكني محصنة بآيات رب العزة وهي ليست قادرة على ايذائي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق