الاثنين، 10 يناير 2011

الحلم الاول


8\2009                               مغامرات مع المافيا

    تقدمة: لم تعني الكثير ورغم اني حلمت بها منذ سنتين الا انها كانت لا تزال مترسخة بخيالي وكل ما اتذكرها اضحك كثيرا كم اظهرت نفسي بطلة قوية وسريعة وسباحة ماهرة ولي قوى ليست لاحد..قد اكون كنت تحت تأثير احد افلام الكرتون التي كنت اعشقها في صغري.

كنت عند جدتي في منطقة الدخيلة ثم ذهبت الى البيطاش حيث بيت جدتي الاخرى التي تسكن امامها مباشرة عمتي "هذا حقيقي"...وفي طريقي وجدت لصا يحاول الصعود لبيت جدتي عبر الشرفة ،ضربته وقبضت عليه وقيدته وظننت ان الامر انتهى الى هذا الحد.
دخلت الى بئر السلم حيث وجدت من ينتظرني وحياني بكلمتين في اخدعي...زعيم العصابة ومعه بقية افرادها.
لم اظهر نفسي بطلة وفضلت الهرب ،صعدت السلم الى بيت جدتي وهم يتبعونني ،دخلت الى الشرفة وهم ورائي ثم قفزت الى شرفة عمتي التي يفصل بينها وبين شرفة عمتي حائط صغير،ظننت اني نجحت في الهرب واختبئت خلف الجدار.
دخلوا من الباب وسألوا عني..فاخبرتهم عمتي بمكاني!!! "على اساس انها ظنتهم اصدقائي"-بنلعب استغماية مثلا؟؟!!-المهم..فهرولت الى داخل الشقة ثم الى السطح ومن السطح قفزت لشرفة جدتي المطلة على  حجرة النوم ثم الى الشرفة الاخرى المطلة على غرفة الجلوس،وهم يتبعوني..
ظننت انه لا مفر فجرت من الباب ونزلت السلم مرة اخرى وظللت اجري في شارع البيطاش الذي بنهايته نادي ظباط القوات المسحلة الذي ظننت اني ساحتمي به وان الامن سيقبض على العصابة،ففوجئت انهم سمحوا لهم بالدخول!!...اصبحت في ورطة وظللت اجري واجري ولكن بداخل النادي كان هنالك العديد من الاماكن المناسبة للاختباء بين الشاليهات وفي شرفها الارضية ،ووجدت ايضا بعض الناس الذين تعرفت اليهم وحاولوا مساعدتي واوصلوني الى الحكيم وساعدوني في الحصول على مسدس.
اصبحت انا الان من ابحث عنهم،وحين وصلت الى حيث الزعيم واصبح امامي،ضغطت زناد المسدس واذا به بدون طلقات!!!-يا واقعة...-المهم تملكني الرعب والذهول والارتجاف حينها واكملت جريي الى حيث الحكيم الذي اخبرني اني وحدي القادرة على تخليص العالم من شر هذه العصابة...تملكني الشجاعة والثقة الزائدة في نفسي .






بحثت من جديد عن زعيم العصابة ووقفت امامه مجددا وانا اضغط على الزناد مرارا وتكرارا ولكن لا فائدة..فالمسدس خالي من الطلقات وانا لازلت مصممة!!
المهم..ذهبت مرة اخرى الى الحكيم الذي اخبرني انه هناك طلقة يجب عليَّ اولا ان اجدها واضعها بالمسدس.
ركبت مركبا كبيرا الى عرض البحر حتى البقعة التي اشار اليها الرجل الحكيم،قفزت الى البحر حيث اللآلئ الكثيرة،ولكني ابحث عن لؤلؤة معينة وهي الؤلؤة السوداء،عثرت عليها بعد طول عناء وخرجت الى السطح على اخر نفس لي وقفز بعضهم لمساعدتي على الخروج وعدنا الى اليابسة وكلي شوق وحماسة للوصول الى زعيمهم والقضاء عليه.
لم يطول الوقت  حتى وصلنا ووجدناهم بانتظارنا وانا اصوب المسدس ناحيته وهو بالطبع لم يحرك ساكنا بل انفجر ضاحكا اني لازلت مصممة على قتله بنفس المسدس..يا حرام لا يدري ان المسدس اصبح عامرا الان،قتلت زعيمهم اخيرا وقيدت بقية العصابة الذين اوصلتهم الى الشرطة واصبحت انا البطلة المغوااارة.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق