الاثنين، 10 يناير 2011

الحلم السابع


26\12\2010       رحلة على ظهر الجياد الطائرة

تقدمة:سبحان الله تاني يوم بعد هذا الحلم توفيت الى رحمة الله تعالى والدة زوج خالتي،ولكن هذا الحلم يبدو لي خيرا حيث ان رسول الله قال "الخيل معقود في نواصيها الخير الى يوم القيامة"
حلمت اني انا وامي واختي وخالتي وزوجها وبناتها سافرنا معا، كانت وجهتنا الى القاهرة،وكانت سيارة فخمة تنتظرنا ولكننا وجدنا بجوارها عربة بجوادين،فآثرنا الجياد على السيارة الفخمة،ركبنا معه واذا به يمشي بطيا حتى تسلل اليَّ الملل وبدأت أفكر لو اننا ركبنا السيارة الفخمة المكيفة ال...ال...نفضت رأسي وانتبهت للطريق حيث خرجنا من الطريق الضيق الى السمت الواسع الذي يحيط به الخضرة وكاننا بغابة جميلة واختفينا عن اعين الناس،فبدأت العربة تسرع ..تسرع تسرع وتسرع،حتى انتابني بعض الخوف،حتى انفردت اجنحة الجياد ومن شدة السرعة طرنا!!
وبعد رحلة طويلة جميلة رائعة انظر فيها لكل شئ من فوق وقد أمنت العربة ،يااه،ما اجمل الجبال وشلالات المياة المنسابة الى الغابات الخضراء،حتى وصلنا القاهرة،الى حيث حجزنا غرفة بفندق ريثما يتم تشطيب الشقة التي حجزناها،واذا بموظف الفندق يخبرنا ان الغرفة لم تخلو بعد وان الشقة لم تنتهي،اخبرناه اننا اتفقنا مع الوزير شخصيا واننا جئنا من مكان بعيد وليس لنا مأوى بالقاهرة،قال هازئا:اتصدقون الوزراء؟
كان الحل الوحيد ان نبقى نبيت بغرفة مشتركين مع اسرة اخرى ريثما تخلو لنا غرفة بالفندق،وكان معهم امرأة لديها رداء تلبسه لتختفي،كانت تختفي عن الناس كلهم الا عني،كنت ارى ظلها او رأسها فقط،كان الجميع يطلبون منها الاختفاء باستمرار ومعجبون جدا بها الا انا،كنت اشعر ان بها شئ مريب،بدأت اقرا بعض ايات القرآن واذا بها تظهر تدريجيا،لم تعد قادرة على الاختفاء واصبحت انا بخطر فهي تود الانتقام مني،ولكني محصنة بآيات رب العزة وهي ليست قادرة على ايذائي.

الحلم السادس


11\2010           صديقتي ولكن انا من ذهبت اليها

كاني ذهبت الى بيتهم في البلد حيث يسكنون،دخلت الى البيت واستقبلني امها واختها الكبرى،ظلوا يحدثونني وانا اسألهم عن صديقتي فيخبرونني انها بالداخل،اصريت على رغبتي في رؤيتها فاشترطوا ان اتناول غذائي اولا،تناولت غذائي فاذا بهم يقدمون العشاء ايضا!!.
شعرت انهم لا يودون سوى تأخيري عن رؤيتها ،التهمت الطعام دفعة واحدة،وبسرعة قمت،فإذا بهم يطلبون مني غسل الاطباق،قلت ليست مشكلة فهي ليست كثيرة،دخلت الى المطبخ و....يا ربـــــــــــــــــــــــــــــــــــي!!
ما كل هذا؟؟هل كان لديهم حفل؟؟العديييييد والعدييييد من الاطباق والاكواب التي تحتاج الى تنظيف،بدأت بعملي بسرعة بسرعة وكدت ان ابكي حينها ولكني تمالكت نفسي ممنية اياها اني سارى صديقتي،ويهون كل هذا العناء،ظللت اغسل واغسل والمواعين لا تنتهي،وبعد طووووول عناااء،انتهت والحمد لله-هف هف-.
خرجت من المطبخ ولم اجد امها ولا اختها،مشيت بمرر صغير واذا بي اجد اباها يجلس بغرفة بابها مفتوح ،القيت عليه التحية وسألته عن مكان ب.س،اخبرني انها بالغرفة التي امامه مباشرة،اخبرني ان ادخل بشرط ان اغلق الباب خلفي لانها نائمة والصغار يزعجونها بلعبهم .
دخلت الغرفة وكانت فعلا نائمة،ايقظتها:صديقتي صديقتي..انا بسنت قد جئت لرؤيتكِ
استيقظت و تعلقت برقبتي وسعدت كثيرا لرؤيتي،ولو ان سعادتي حينها كانت لا يضاهيها سعادة.


الحلم الخامس


\2010            صديقتي كم اشتاق لك
تقدمة:اكاد اجزم ان هذا الحلم من عقلي الباطن الباطن المتبطن ،فصديقتي لا تغيب عن بالي ولا عن احلامي وان كنت انتقيت منها القليل الواضح الذي قد يمتعكم.
صديقتي ب.س التي تعيش ببلد اخر بعيد عنا قد جائت الى مصر وتسكن بفيلا يطل بيتنا على جزء صغير من حديقتها الواااسعة جدا،اود الذهاب لرؤيتها وامي تكلفني بالاعمال العديدة وتؤخرني عن الذهاب وانا اود انهائها بسرعة وانتابني الضيق والقلق حتى نظرت من فوق،رأيت احدى قريباتنا التي بيننا وبينها مشاكل طائلة بالحقيقة،وقد وقفت على باب بيتهم تكنس الشارع وكأنها قد أصابها مس من الجنون ولا تتكلم،لكنها تمشي تتشاجر مع الناس او بمعنى اصح (تجر شكلهم)،دقت باب الفيلا فإذا بأم صديقتي فتحت لها فافتعلت معها مشاجرة لتخرج منها ببعض النقود.
قلت لامي متوسلة:ما صدقت اعطيتهم فكرة جيدة عن مصر، هذه المرأة ستفسد سمعتنا مرة اخرى،يجب ان الحقها،بعد طول عناء وافقت ،اذكر اني كنت البس جواربي مسرعة على حذاء مفتوح!!
المهم نزلت واذا بالمرأة قد رحلت،طرقت الباب،فتح لي الباب رجل لطيف ذو عينين زرقاوتين وشعر خفيف اشقر مائل للسواد رطب جيد التصفيف،سألته هل ب.س موجودة؟ ابتسم وسالني (بــ....)؟؟ باسم دلعها الخاص،فأومئت بالايجاب،سألته هل انت خالها؟؟ قال لي:لا..انا عمها.
دخلت مسرعة الى حيث كانت تقطف الزهور ،سلمت عليها وضممتها بشدة واخبرتها كم اني اشتقت لها وظللت انظر بوجهها خوف ان تضيع صورتها من ذاكرتي،جرينا معا وكان هناك تل عال من الرمال فاسرعت كي اتخطاه،حين وصلت اليه كدت ان اقع فرفعتها عليه فوقفت،ثم عدنا ادراجنا.




الحلم الرابع الجزء الثاني


استطاعت اعادتي بسهولة الى حيث امي وابي ،حيث ان ارتباكي وقلة تركيزي بالامر انستني ان هاتفي النقال لا يزال بجيبي.
بعد عودتي امتلأ قلبي عزما ورغبة في فعل شئ ما،اود الا يبقى بلد على وجه الارض يخشى فيها ان يصحو الطفل فلا يجد ابويه وبيته الصغير الجميل،سريره والعابه وكتابه،ليأتي يوم يجد فيه هذا الطفل ملاذا آمنا يلجأ اليه لحظة خوفه،ليحيا الطفل كطفل ، ليأتي يوم حين يأوي الى صدر أمه لا يخشى ان يُنتزع منه عنوة-والله قد نزلت دموعي لما ارى-.
تمنيت ان تمر أوقاتي سريعا حتى ألتقي بمرجان ،سعدت كثيرا لرؤيتها،تحدثنا كثيرا عن صداقتنا وأفضيت لها بشعوري هذا،والله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم،قد تكون هذه فرصتي للجهاد،و قد يكون استجاب الله لدعوتي في ان اموت شهيدة حرب بشرف وسلاحي بيدي،لا ان اموت كالأنعام على وسادتي ومهدي الوثير حولي اهلي يبكون وينعونني،اريد لحظة موتي ان تدوي الزغاريد فتصحي قلوب كل فلسطين فينهض أشاوسها ويكملوا مسيرة التحرير،لازال عدونا همه فرقتنا،فهو رعديد جبان يخشى ان نجتمع على لا اله الا الله محمد رسول الله ففيها نهايتهم،يخشى قولنا "ربنا افرغ علينا صبرا وثبت اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين".
وفي اثناء حديثي،تذكرت تلك الفتاة،اين اختفت الان؟ ساورني الشك ، كيف جائت ورائي الى غزة؟؟ هل تلاحقني اذن؟؟،نعم ..يبدو انني ملاحقة..... .
مرجان..يجب علينا ان نرحل الان ولكنك اعذريني ان نبدل ملابسنا وستخرجين قبلي وساخبرك بما يدور بخاطري اثناء ذلك.
ظلت الافكار برأسي تدور وتدور، كيف دخلت الفتاة والحدود مغلقى وغزة محاصرة؟ وكيف دخلنا نحن اصلا؟!،اه نعم..يبدوا انه كمين لنا كي ندخل ثم يحكمون قبضتهم علينا.
خرجت مرجان ببطأ وخرجت ورائها وتردد اوصالي "يا غزة الاحرار قومي وارفعي الراس الحزين،لا تركني فالله ناصر قوم حقا مؤمنين،لا تبالي لما تقاسي من انين،فنحن معك نذرف لما تبكين،نشجب على ما تصمدين،انا وكل المصريين".
ها قد ظهرت خلف مرجان تراقبها وانا ورائهما،حدثت مرجان بالهاتف واوصيتها الا ترد:هيا الى حيث اتفقنا ولا تنسي باخباري بمكان... .سلام الآن.



اسرعت مرجان بخطواتها بعد ما تأكدنا بوقوع الفتاة بالشراك، ولكن يبدو انها بدات تشك :مرجان ابطئي قليلا فالفتاة تتراجع حذرا، دخلت مرجان الحارة المسدودة والفتاة تتبعها ببطأ، دخلت ورائهما واحكمت غلق المتاريس.
الآن..ايتها الخائنة، عليكِ انت ان تخشي،يا بائسة،اعلم ان بعد خروجك الآن سيكون مصيري الموت بعدما كُشفت حقيقتك لاني لن اؤذيك،ساتركك تعيششن حياتك البائسة تعانين من نظرات احتقارك لنفسك، ساتركك تموتين موت البهائم بذلة وانكسار حاملة الخزي والعار،خنتي الوطن الذي حماك سنين، هيا،هل ستقتليني الآن؟؟ اسرعي فالجنة تناديني،جوار رب العالمين يرنو إليًّ ويدعوني لاستقل دار السلام،عليك لعنة الله يـــ.....صرخت فيها بكلام سريع متضارب حتى هاجت ثائرة وقالت:حسبك اهانتي،لقد اسرفتي،أهذا جزائي انا قدمت لحمايتك؟ لقد ارسلتني المخابرات المصرية لاكون في اعقابكم ارد عنكم ما قد يؤذيكم،سلامتكم تهمنا فأمثالكِ هم أملنا القادم ،لقد زاد اعجابي بك الآن، شعورك بالوطنية والانتماء العربي،شجاعتك ورغبتك في الجود بنفسك في سبيل الله،توقك للشهادة،شجاعتك بالنظر الى السماء في لحظة كنت انتظر ان ارى فيها خوفك الذي لم اعهده عليكِ.
الأمر سيظل سرا بيننا،قلت:تكلمي فمرجان مني،قالت:منذ وقت مضى نفكر باعدادك كجاسوسة وقد خشينا اخبارك حتى اليوم،ولكن ها انت قد اكتشفتِ الامر،قلت :لكني لست على قدر المهمة، قالت:بل انت لها،طوال مدة مراقبتي لك تخولني ان اجزم بانك الشخص المناسب.
عليكِ الآن ان تعودي الى مصر دون التفوه بكلمة،اعلم ان الشهادة بغيتك ولكن،كم من شهيد بفلسطين ولازالت محتلة،فلسطين تحتاج الى التخطيط المرتب المنظم المدعم بالقوة والسلاح،بعلمك تحررين فلسطين،بدينك تحررين فلسطين،بصوتك تحررين فلسطين،باخلاصك لوطنك تحررين فلسطين وتبقين عليه حرا.
عدت الى مصر ولا تزال بذاكرتي منظر شوارع غزة التي لم أرى فيها أثرا للعدوان،بل كان بلدا جميلا يعيش حياة صامدة،لا ينقصهم سوى الامان الذي لم افتقده هناك،فأماني في إيماني بربي،ويقيني بالله يقيني.

الحم الرابع الجزء الاول


24\11\2010                 رحلة الى غزة

تقدمة:من اصدق واروع احلامي وفيها عبرة رائعة ومعاني جميلة حين حاولت اكمالها من خيالي لم تظهر بروعة حقيقتها وفيها اشجاص احبهم ومشاعري الحقيقية ظهرت فيه.


ذهبنا في السيارة لزيارة بعض معارفنا فاذا بي اجدني بفلسطين،بالتحديد في غزة،ذهبنا عند بعض معارفنا في بيتهم الكبير الملئ بالاغراض التي تضيف زحمة على المكان،وحيث العديد من الاطفال،اول ما جاء ببالي حينها اني اود رؤية صديقتي مرجان ، طلبت منهم نت وكان ابنهم الصغير على الجهاز، طلبت منه ان يعيرني اياه قليلا،فتحت صفحتي على ف.ب وكلمت مرجان ، اخبرتني انه بينها وبين غزة 45 كيلو وهي ستاتي لرؤيتي،اعطتني رقم جوالها فخرجت من البيت الى اقرب محل اتصالات وكلمتها قليلا ،استدرت فاحسست بالدوران ،فانا لا اعلم اين انا ولا من اين جئت ولا كيف اعود، وفي طريقي خشيت ان يرى قلبي اثار العدوان،خشيت على قلبي ان يتدمر من مشاهد العنف، فانا ارى ان اعنف منظر هو البيت المهدم،فهو يعني لي الكثير، يعني ليس فقط موت ودمار، بل تشرد واصوات صراخ الاطفال ومعاناة من هم تحت الانقاض،فالبيت شئ مقدس بالنسبة لي.
رأيت فتاة بالشارع..أشعر وكأنني رأيتها كثيرا بمصر، لكني ابدا لم احدثها من قبل،رأيتها في نفس الشارع بغزة ،يبدو انها شعرت اني بمشكلة وعرضت عليَّ المساعدة، كنت كالمذهولة لا ادري شيئا، فجأة وجدتني بمكان غريب على عقلي قريب على قلبي،جديد على مرآي ومسامعي، مشيت معها بالطرقات اتأملها بعمق،انظر الى السماء اذا هي صافية، تتراآى لي احيانا نهارا وتبدوا اخرى ليلا،فإذا بها تطلب مني ان اخفض رأسي كي لا يرونا، سألتها من هم؟ اجابتني الأعداء، رفعت رأسي ونظرت الى السماء وجدتها مليئة بالنجوم المضيئة المتلئلئة ولم يخيل اليِّ أن احداها طائرة للعدو تتربص بنا،رفضت ان اطأطأ رأسي وقلت لها لست اخشى الموت،قالت لي وأهلك؟؟ قلت لها إن أهلي اقصى سعادتهم أن أموت شهيدة وسيطمئنون عليِّ في حمى الرحمن، إني أتوق الى هذا اليوم بكل الشوق.


الحلم الثالث


\ 1\ 2011             مغامراتي مع السفاااااح

كنا بالفيوم عند احد معارفنا الشيخ م.ع ولكن لم يكن بيته كما عهدته بل كان واسعا خاليا من الاثاث الا القليل،تركني امي وابي في بيت الشيخ مع ابنته الصغرى م.م واخبرانا انهما سيذهبان لصلاة الجمعة مع الشيخ بالمسجد الذي يطل عليه البيت واوصيانا باحكام غلق الابواب والنوافذ حيث انه تحدث هذه الايام حوادث قتل كثيرة .
فعلنا ما حثانا عليه ولم نخشى من الامر وكانت اصلبنا ابنة الشيخ التي اعجبتني كثيرا سجاعتها ،انتظرنا انقضاء الصلاة وعاد ابي وامي والشيخ ولكني طلبت الى امي العودة الى الاسكندرية.
وفي طرقنا سمعنا بموت معلم المدرسة\أ.ح ،عادت ذاكرتي الى حيث كان افضل معلم لدينا بالمدرسة وكنا نحبه كثيرا ولكنه مؤخرا تغير واصبح متعجرف ومغرور ولم يعد يحبه احد،وقد قرر ترك البلدة باجمعها ولكن –يا حرام- لم يلحق ،فما لبث ان قتل على ايدي السفاح،قتل بنفس الطريقة البشعة وترك غارقا في ماء البركة الممتزج بدماءه وقد طفا جسده فوقها وفي فمه بطاقته الشخصية-ما ارحم القاتل فقد ترك لنا ما يثبت شخصية المجني عليه كي لا يرهقنا في البحث!!!-.
اصبحت ارجو العودة الى البيت اسرع واسرع ،ركبنا السيارة وفي طريقنا اعتدنا ان تقسم الترعة الطريق الى نصفين وهي بالمنتصف،هذه المرة فوجئنا انها ثلاث طرق والطريق الاوسط وكانه بللته مياه الامطار وبها اخاديد عرضية تنزل منها المياه للارض كالشلال بسرعة ،وقد وقف ابن الشيخ ف.م –مهندس الري- يحاول ايجاد حل للمشكلة،مررنا وفي طرقنا وجدنا سائحة تحتاج الى المساعدة،قدمناها لها واكملنا طرقنا.
واخيرا عدنا الى الاسكندرية ،لم نلبث ان وصلنا البيت حتى وجدنا زميلة دراستي م.ح قد اتت لزيارتي ،استغربت لزيارتها الاولى لي بدون سابق انذار واعتذرت لها  ان البيت –يضرب يقلب-لاننا عدنا للتو من السفر .
ادخلتها غرفتي وجائت امي في اعقابنا لتوبخني على منظر غرفتي"كالعاااادة" استاذنتها بان انظف غرفتي .واثناء تنظيفي وجدت حناء ،ما ان راتها م.ح حتى تغيرت ملامح وجهها ،سالتها ما بها فلم تجبني.
غادرتني ،وفي اليوم التالي عاودت زيارتي حتى شككت بها،فأخذتها انا وخالي أ.ع الى منطقة وسألها خالي ان كانت تسكن هنا فأومئت بالايجاب،فهمس لي خالي:هذه






ليست م.ح لانه هذا ليس بيتهم.فايقنت انها...انها...انها..السفاحة!!.
ايقنت ان صديقتي قد تعرضت لسحر يجعلها تتحول الى سفاحة بمجرد ان ترى الحناء!!،فبدأت بقراءة سورة البقرة في اذنها بصوت عالِ وبطريقة حادة "ألـــــــــــم،ذلك الكتاب لا ريب فيه هــ..هــد.."توقفت فجأة لا اعلم ان كان هناك ما
اوقفني او انس نسيت السورة التي احفظها جيدا..فاذا بها تنظر اليَّ وقد اتسعت عيناها،تنظر بحدة وغضب،اغمضت عيني ولم انظر لها واسرت ذراعها بذراعي ،حاولت الافلات فلم تستطع ،ذهبت بها الى شيخ الجامع الذي هو عم زميلي بالمدرسة ص.ع وقصصت عليه القصة من البداية فأعطاني كتاب به سورة البقرة واخبرني ان تغيرت اثناء قرائتك فهي الفاعلة والا فلا.
اخذت الكتاب ومشيت بها بالطرقات وانا اقرا في اذنها وهي لا تتأثر ثم لاحظت ان هذه ليست ايات سورة البقرة التي احفظها جيدا ،واذا بي لا اقرا ما بالكتاب ،اقرا شئ والمكتوب شئ آخر!!
ذهبت مجددا الى الشيخ واخبرته انها لم تتأثر فقال اذا هي ليست الفاعلة،قلت بلى هي لكني لست قادرة على القراءة فلتقرأها انت .
صعد على المنبر ومسك مكبر الصوت وبدأ يقرأ فإذا بمكبر الصوت خرب!!،اخبرته ان هذا لا يجدي يجب ان يقرا بقوة في اذنها ،بدايقرأواذا بصوته لا يسمع!!،بدأت  افكر بحل لها..هل نقتلها؟؟هذا اسهل ما يكون لننقذ البشرية ولكن،ترددت مشاعري بين الحنق والاشفاق،فهي صديقتي وهي غائبة عن الوعي ولا تدرك ما تفعل،هممت فجأة وناديت في المعتكفين بالمسجد ان هلموا اليَّ ،تجمعوا حولها واقرأوا كلكم بصوت واحد فهي مهما كانت قوة سحرها فلن يعادل قوتنا مجتمعين،وبداوا  يقرأوا وعند الاية 255 تشنجت وبدا عليها التعب الشديد وقبل الايتين الاخيرتين عادت لحالتها الطبيعية وزال عنها السحر اشفاقا من اخر ايتين،اغمي عليها وامر الشيخ اعادتها للبيت وعدم اخبارها بما حدث وتركها تستريح مدة لانها حين تستيقظ ستشعر باثار الضرب الذي اوجعتها اياه طوال حلمي معها.


الحلم الثاني


12\2010                    انقاذ امي من الاشباح

تقدمة:في هذا الحلم كانت العبرة الاروع والاعظم بالنسبة لي،وهو الحلم الذي اظنه حقا رسالة لي وانا الان اتبعها في كل خطوات حياتي وانا واثقة من اني افعل الصواب ،فان اخره اجمل جملتين قد يقولهما العبد،لن اطيل عليكم.


حضرت ملابسي انا وامي واختي وملأت حقيبتي بماا قد احتاج اليه في التمرين،ذهبنا الى النادي حيث لم نجد احدا لتدريبنا وكان علينا العودة مرة اخرى،عرضت على امي الذهاب لنادي ظباط العجمي فوافقت ،ولكن قبل ان ارحل ،صعدت لارى ما خلف السور ،فوجدت وكانه مهرجانا حافلا وله ملكة تجلس على كرسي وتلبس ثوبا مفرودا حولها لو قسم على افراد شعبها لكفى كسائهم،نزلت من على السور وانا انفض وجهي يمينا وشمالا وذهبنا.
عند مرورنا للذهاب الى النادي نمر على بيت جدتي فقررنا ان نسلم عليها اولا،نزلنا واذا بمحلين الفطائر امام بيت جدتي يقدمان فطائر بالمجان ليضربا بعضهما،فاعطيانا منهم .
صعدنا الى بيت جدتي وجلست احدث احد اصدقائي على النت أ.ح ولاحظت اثناء حديثنا وكان احد ثالث يتحدث ويرد عني وكاننا قمنا بمحادثة مشتركة ،ولكن ف.ب ليس بها محادثات مشتركة،ايقنت ان هناك امر خاطئ بالموضوع وهو يتعلق بامي حيث ان لديها سحر ما مكلفة به جنية امراة وهي بدات في مضايقتي انا ايضا،فبدات بقراءة القران كثيرا كثيرا كثيرا حتى شعرت بالتعب الشديد وشعرت انها احترقت،فخرجت اطمئن على امي وقبل ان اراها لحقتني جدتي وقالت لي"لو لقيتي وشها اسود تبقى لسة عيانة،لو وشها احمر تبقى خفت"..وفي اعقاب كلام جدتي ظهرت امي ووجهها اسود وعينها اليمنى شبه مغلقة ،فاحتضنتها بقوة وظللت ابكي وادعو الله من كل قلبي بخشوع واحساس شديدين لم استشعرهما من قبل ،ثم قمت واذا بوجه امي قد احمر!!.
نظرت اليها بسعادة بالغة وايقنت انه علينا الا نستعن الا بالله فهو الوحيد القادر على تيسير امورنا وشفائنا .
خرجت مع امي الى الشرفة وطلبت منها ان تقول مثلما اقول" اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك...اللهم لك الحمد حتى ترضى واذا رضيت وبعد الرضى" واراى الجنية تنظر اليَّ من بعيد بحقد راحلة.





الحلم الاول


8\2009                               مغامرات مع المافيا

    تقدمة: لم تعني الكثير ورغم اني حلمت بها منذ سنتين الا انها كانت لا تزال مترسخة بخيالي وكل ما اتذكرها اضحك كثيرا كم اظهرت نفسي بطلة قوية وسريعة وسباحة ماهرة ولي قوى ليست لاحد..قد اكون كنت تحت تأثير احد افلام الكرتون التي كنت اعشقها في صغري.

كنت عند جدتي في منطقة الدخيلة ثم ذهبت الى البيطاش حيث بيت جدتي الاخرى التي تسكن امامها مباشرة عمتي "هذا حقيقي"...وفي طريقي وجدت لصا يحاول الصعود لبيت جدتي عبر الشرفة ،ضربته وقبضت عليه وقيدته وظننت ان الامر انتهى الى هذا الحد.
دخلت الى بئر السلم حيث وجدت من ينتظرني وحياني بكلمتين في اخدعي...زعيم العصابة ومعه بقية افرادها.
لم اظهر نفسي بطلة وفضلت الهرب ،صعدت السلم الى بيت جدتي وهم يتبعونني ،دخلت الى الشرفة وهم ورائي ثم قفزت الى شرفة عمتي التي يفصل بينها وبين شرفة عمتي حائط صغير،ظننت اني نجحت في الهرب واختبئت خلف الجدار.
دخلوا من الباب وسألوا عني..فاخبرتهم عمتي بمكاني!!! "على اساس انها ظنتهم اصدقائي"-بنلعب استغماية مثلا؟؟!!-المهم..فهرولت الى داخل الشقة ثم الى السطح ومن السطح قفزت لشرفة جدتي المطلة على  حجرة النوم ثم الى الشرفة الاخرى المطلة على غرفة الجلوس،وهم يتبعوني..
ظننت انه لا مفر فجرت من الباب ونزلت السلم مرة اخرى وظللت اجري في شارع البيطاش الذي بنهايته نادي ظباط القوات المسحلة الذي ظننت اني ساحتمي به وان الامن سيقبض على العصابة،ففوجئت انهم سمحوا لهم بالدخول!!...اصبحت في ورطة وظللت اجري واجري ولكن بداخل النادي كان هنالك العديد من الاماكن المناسبة للاختباء بين الشاليهات وفي شرفها الارضية ،ووجدت ايضا بعض الناس الذين تعرفت اليهم وحاولوا مساعدتي واوصلوني الى الحكيم وساعدوني في الحصول على مسدس.
اصبحت انا الان من ابحث عنهم،وحين وصلت الى حيث الزعيم واصبح امامي،ضغطت زناد المسدس واذا به بدون طلقات!!!-يا واقعة...-المهم تملكني الرعب والذهول والارتجاف حينها واكملت جريي الى حيث الحكيم الذي اخبرني اني وحدي القادرة على تخليص العالم من شر هذه العصابة...تملكني الشجاعة والثقة الزائدة في نفسي .






بحثت من جديد عن زعيم العصابة ووقفت امامه مجددا وانا اضغط على الزناد مرارا وتكرارا ولكن لا فائدة..فالمسدس خالي من الطلقات وانا لازلت مصممة!!
المهم..ذهبت مرة اخرى الى الحكيم الذي اخبرني انه هناك طلقة يجب عليَّ اولا ان اجدها واضعها بالمسدس.
ركبت مركبا كبيرا الى عرض البحر حتى البقعة التي اشار اليها الرجل الحكيم،قفزت الى البحر حيث اللآلئ الكثيرة،ولكني ابحث عن لؤلؤة معينة وهي الؤلؤة السوداء،عثرت عليها بعد طول عناء وخرجت الى السطح على اخر نفس لي وقفز بعضهم لمساعدتي على الخروج وعدنا الى اليابسة وكلي شوق وحماسة للوصول الى زعيمهم والقضاء عليه.
لم يطول الوقت  حتى وصلنا ووجدناهم بانتظارنا وانا اصوب المسدس ناحيته وهو بالطبع لم يحرك ساكنا بل انفجر ضاحكا اني لازلت مصممة على قتله بنفس المسدس..يا حرام لا يدري ان المسدس اصبح عامرا الان،قتلت زعيمهم اخيرا وقيدت بقية العصابة الذين اوصلتهم الى الشرطة واصبحت انا البطلة المغوااارة.


مقدمة كتابي:مغامرات احلامي من منطلق اوهامي


   لان احلامي هي صورة لحياتي من حيث التاثير في العقل الباطن وبها بعض الاحداث من واقعي الحقيقي..مغامرات مثيرة فيها حكمة وخرجت منها بعبرة وكانها فيلم سينامئي يتجسد امامي ،بعضها كنت اتمنى لو انه حقيقة وبعضها احمد الله انها كانت حلم.
  الشخصيات بعضهم اعرفهم في حياتي..احيانا ظهروا لي بصورتهم الحقيقية التي اعرفها وبعضهم ظهروا بصورة لم اعهدها عليهم ،بعضهم احبهم وبعضهم لا يعنون لي شيئا وبعضهم امقتهم.
بعضها تشتمل على الواقع الذي يمكن ان يحدث كما هو وبعضها لا يخلو من الخيال والطرافة،بعضها كتبتها كما هي وبعضها ضفت عليها من خيالي لتكتمل حيث اني كنت اصحو قبل انتهاء الحلم،ولاني لا احب ان اقرا قصة دون ان اعرف نهايتها،فانا لن ادعكم تحتارون بنهايات احلامي حيث اني سأؤلفها بنفسي.
   العنوان قد يبدو لا معنى له كأحلامي تماما.ولكن في الحقيقة معناه بداخلي فقط حيث ان معنى كل حلم هو في واقعي فقط،وحدي يمكنني معرفة دواعيه وتفاسيره.
   قد احتار احيانا،هل انا من ألفت احلامي؟ ام احداث واقعي؟ ام انها رسالة من الله؟ ام انها مجرد هلاوس؟ ام انها من تأليف شيطاني؟..اذا فإن شيطاني لمبدع شرير..نياهاهاها..... .