الاثنين، 10 يناير 2011

الحلم الثاني


12\2010                    انقاذ امي من الاشباح

تقدمة:في هذا الحلم كانت العبرة الاروع والاعظم بالنسبة لي،وهو الحلم الذي اظنه حقا رسالة لي وانا الان اتبعها في كل خطوات حياتي وانا واثقة من اني افعل الصواب ،فان اخره اجمل جملتين قد يقولهما العبد،لن اطيل عليكم.


حضرت ملابسي انا وامي واختي وملأت حقيبتي بماا قد احتاج اليه في التمرين،ذهبنا الى النادي حيث لم نجد احدا لتدريبنا وكان علينا العودة مرة اخرى،عرضت على امي الذهاب لنادي ظباط العجمي فوافقت ،ولكن قبل ان ارحل ،صعدت لارى ما خلف السور ،فوجدت وكانه مهرجانا حافلا وله ملكة تجلس على كرسي وتلبس ثوبا مفرودا حولها لو قسم على افراد شعبها لكفى كسائهم،نزلت من على السور وانا انفض وجهي يمينا وشمالا وذهبنا.
عند مرورنا للذهاب الى النادي نمر على بيت جدتي فقررنا ان نسلم عليها اولا،نزلنا واذا بمحلين الفطائر امام بيت جدتي يقدمان فطائر بالمجان ليضربا بعضهما،فاعطيانا منهم .
صعدنا الى بيت جدتي وجلست احدث احد اصدقائي على النت أ.ح ولاحظت اثناء حديثنا وكان احد ثالث يتحدث ويرد عني وكاننا قمنا بمحادثة مشتركة ،ولكن ف.ب ليس بها محادثات مشتركة،ايقنت ان هناك امر خاطئ بالموضوع وهو يتعلق بامي حيث ان لديها سحر ما مكلفة به جنية امراة وهي بدات في مضايقتي انا ايضا،فبدات بقراءة القران كثيرا كثيرا كثيرا حتى شعرت بالتعب الشديد وشعرت انها احترقت،فخرجت اطمئن على امي وقبل ان اراها لحقتني جدتي وقالت لي"لو لقيتي وشها اسود تبقى لسة عيانة،لو وشها احمر تبقى خفت"..وفي اعقاب كلام جدتي ظهرت امي ووجهها اسود وعينها اليمنى شبه مغلقة ،فاحتضنتها بقوة وظللت ابكي وادعو الله من كل قلبي بخشوع واحساس شديدين لم استشعرهما من قبل ،ثم قمت واذا بوجه امي قد احمر!!.
نظرت اليها بسعادة بالغة وايقنت انه علينا الا نستعن الا بالله فهو الوحيد القادر على تيسير امورنا وشفائنا .
خرجت مع امي الى الشرفة وطلبت منها ان تقول مثلما اقول" اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك...اللهم لك الحمد حتى ترضى واذا رضيت وبعد الرضى" واراى الجنية تنظر اليَّ من بعيد بحقد راحلة.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق